الحمد لله.
هذه كلها بدع الصوفية ما عدا القاديانية ، فهم يتبعون غلام أحمد القادياني الذي ادعى النبوة وله أتباع ، وهؤلاء لا شك في كفرهم وخروجهم عن الإسلام ، ولا يجوز إقرارهم ولا التعامل معهم لإعلانهم الكفر .
التيجانية هم فرقة من غلاة الصوفية وشيخهم التيجاني يدعون أنه ولي ، وأن له ولاية ، وأنه ممن يعلمون الغيب ، ويزعمون أنه يطّلع على اللوح المحفوظ ، ولهم عنه حكايات وقصص خرافية لا يجوز أن يصدقوا فيها ، ولا يجوز إقرارهم على ذلك ، ولا سماع أقوالهم ، وقد ردّ عليهم العلماء وبينوا ما هم فيه من عقائد فاسدة كعبادة الأولياء ، وتقديم أقوالهم على أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهكذا النقشبندية والرفاعية فإن أولياءهم وما يحكون عنهم ليسوا على صواب ، بل هم من البشر .
أما عبد القادر الجيلاني فهو عالم من علماء أهل السنة ، ولكن كذبوا عليه أكاذيب ، وادعوا أنه ولي ، وصاروا يعبدونه من دون الله ، وزعموا أنه يطلع على الأسرار ، ويتصرف في الكون فهذه كلها أكاذيب وبدع .
أما الشاذلية فهي فرقة من فرق غلاة الصوفية يدّعون أن معبودهم الشاذلي له مكانة رفيعة ، وأنه أفضل من الرسل وهذا كله مما لا أصل له .
سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله .
ولمزيد الفائدة عن الطريقة التيجانية انظر جواب السؤال رقم (108382) .
ولمزيد الفائدة عن الطريقة الرفاعية انظر جواب السؤال رقم (9338) .
وانظر لحكم الطرق الصوفية عموماً جواب السؤال رقم (20375) ، (118693) .
تعليق