الحمد لله.
التسمية بالقاسم ومحمد ، والتكنيٍ بأبي القاسم ، أو بأبي عيسى وغيرها من الأسماء والكنى المباحة لا شيء فيه بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ، وما جاءَ من النهي عن الجمع بين اسمه وكنيته ، هذا في حياته عليه الصلاة والسلام ، وسببُ ورود النهي يدلُّ على قََـَصْر ِذلك في حياته عليه الصلاة والسلام ، ولذا تجد أهل العلم قديماً وحديثاً يتسمُّون بمحمد ، ويتكنَّون بأبي القاسم من غير نكير . انتهى جواب الشيخ عبد الكريم الخضير
وقال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه معجم المناهي اللفظية :
عن جابر رضي الله تعالى عنه قال : ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم ، فقلنا : لا نكنيك أبا القاسم ، ولا كرامة ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " سم ابنك عبد الرحمن " رواه البخاري في صحيحه .
تعليق