الحمد لله.
أولا :
لا شك أن أعظم أسباب البركة في الأوقات والأعمار هو تقوى الله عز وجل ، والعمل بطاعته وعبادته ، ودوام الإنابة إليه ، فهو سبحانه خالق الزمان والمكان ، والموفق لخير الأعمال والأقوال .
وإذ لزم العبد باب الدعاء ، وأكثر من سؤال الله أن يبارك له جميع شأنه ، وأن يجعله مباركا أينما كان ، وحيثما كان ، ووقتما كان : فحري به أن ينال من الله هذه النعمة العظيمة ، ويوفق في عمره وعمله ورزقه ، وينال من الله الخيرات والبركات .
ثانيا :
لم نقف على دعاء خاص لسؤال البركة في الوقت ، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه الكرام ، ويجزئ عن ذلك أي صيغة من صيغ الدعاء ، يختارها العبد لنفسه ، يسأل الله بها ما يحب وما يرجو .
ثالثا :
وقد عني العلماء بتقرير الوسائل المادية التي تعين الإنسان على استغلال الوقت بأقصى ما يمكن ، وعلى تحقيق الإنجازات العظيمة في الأوقات القصيرة ، ومن الكتب المتخصصة:
1- " إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري " د. خالد الجريسي.
2- " إدارة الوقت بين التراث والمعاصرة " د. محمد أمين شحادة.
3-" كيف تنجز أكثر في وقت أقل: (113) وسيلة وحيلة لمساعدتك على رفع معدل الإنتاج والتغلب على عادة التأجيل " تأليف: " روبرت بوتش "، ترجمة: " منال مصطفى "، وهو كتاب جيد مختصر خال من مخالفات الغربيين.
والله أعلم .
تعليق