الحمد لله.
الأولى أن يسأل الإنسان ربه الذرية الصالحة ، لأنه لا يعلم هل تكون البنت خيرا ، أم الذكر ، ولهذا كان من دعاء عباد الرحمن : ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) الفرقان/74 .
وإذا اشتاقت الأم للابن أو للبنت ، وسألت ربها ذلك ، فلتقرن الدعاء بسؤال الصلاح والتوفيق كأن تقول : اللهم إني أسألك بنتا مؤمنة صالحة تكون قرة عين لي ، ونحو ذلك .
وأنت لا حرج عليك في الدعاء لها ، وقولي : اللهم ارزقها بنتا صالحة تكون عونا لها على طاعتك ومرضاتك ، أو نحو هذا الدعاء .
والله أعلم .
تعليق