الخميس 9 شوّال 1445 - 18 ابريل 2024
العربية

حكم الجهاد

السؤال


هل يعتبر الجهاد فرض عين علينا الآن وقد انتهكت حقوق المسلمين عن طريق الغزو الأجنبي أو غيره ؟ وما هو الحكم في القاعدين الذين لا يملكون حيلة ، غير أنهم لو استنفروا لأجابوا ، ولجاهدوا في سبيل الله ، وإنما حبستهم تلك الظروف التي تعانيها الأمة الإسلامية ، من أن الحكم فيها لغير الله ، مع الأدلة ؟.

الجواب

الحمد لله.

الجهاد لإعلاء كلمة الله ، وحماية دين الإسلام ، والتمكين من إبلاغه ونشره ، وحفظ حرماته فريضة على من تمكن من ذلك وقدر عليه ، ولكنه لا بد له من بعث الجيوش ، وتنظيمها ؛ خوفا من الفوضى ، وحدوث ما لا تحمد عقباه ؛ ولذلك كان بدؤه ، والدخول فيه من شأن ولي أمر المسلمين ، فعلى العلماء أن يستنهضوه لذلك ، فإذا ما بدأ واستنفر المسلمين ، فعلى من قدر عليه أن يستجيب للداعي إليه ، مخلصا وجهه لله ، راجيا نصرة الحق ، وحماية الإسلام ، ومن تخلف عن ذلك مع وجود  الداعي ، وعدم العذر ؛ فهو آثم .

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة 12/12