الجمعة 10 شوّال 1445 - 19 ابريل 2024
العربية

تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)

118140

تاريخ النشر : 10-01-2009

المشاهدات : 16295

السؤال

يقول الله تعالى : (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) فما هو معنى الآية؟ وما هو المراد بالشرك في الآية الكريمة؟

الجواب

الحمد لله.

"قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره ، وأن معناها : أن المشركين إذا سُئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم يقولون الله ، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان كاللات والعزى ونحوهما ، ويستغيثون بها وينذرون ويذبحون لها . فإيمانهم هذا هو توحيد الربوبية ، ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم . فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم، وخالق السماوات والأرض ، ولكن لم ينفعهم هذا ، لأنهم أشركوا بالله بعبادة الأصنام والأوثان . هذا هو معنى الآية عن أهل العلم" انتهى .

"مجموع فتاوى ابن باز" (24/248) .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: الإسلام سؤال وجواب