الثلاثاء 7 شوّال 1445 - 16 ابريل 2024
العربية

حكم الاستمناء للعلاج

130876

تاريخ النشر : 02-05-2009

المشاهدات : 17897

السؤال

أعلم أن الاستمناء باليد محرم ، لكن لو اضطر الإنسان لذلك حسب أمر الطبيب لتحليل أو علاج أو غيره . أفيجوز أن يفعله بنفسه أم يفعله له غيره؟

الجواب

الحمد لله.

"العادة السرية وهي الاستمناء باليد محرمة ، ولا تجوز ، وهي داخلة في قوله تعالى : (فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ) المؤمنون/7 ، والله سبحانه قال : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) المؤمنون/5 ، 6 ، ثم قال بعد هذا : (فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ) المؤمنون/7 .

فالاستمناء باليد داخل في هذا ، وفي ذلك مضار كثيرة بَيَّنها أهل الطب ، فيجب الحذر من ذلك ، وهذا محرم على الرجل والمرأة جميعاً .

لكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك من جهة الأطباء ليعرفوا منيه ، وما فيه من مرض ، فهذه حاجة عارضة ، فلا بأس أن يستمني بيده للحاجة ، أما أن يعتاد ذلك كما يفعله بعض السفهاء فهذا لا يجوز ، والواجب الحذر من ذلك ، أما إذا دعت الحاجة إلى العلاج ، للإشراف على منيه وعلاجه فلا بأس به" انتهى .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله - "فتاوى نور على الدرب" (2/648)