الخميس 16 شوّال 1445 - 25 ابريل 2024
العربية

حكم الاتجار عبر موقع eBay

148591

تاريخ النشر : 16-06-2010

المشاهدات : 19480

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل يمكنكم أن تساعدونا لتعلم شيء عن إباي (eBay) التجارة بالنسبة للشريعة الإسلامية. وهل هذه التعاملات قانونية أم لا؟ إباي تعد سوقا يجتمع فيه الباعة والمشترون . البائعون يكونون من أي مكان في القوائم العالمية ويقوم البائع باختيار قبول عطاءات فقط للسلعة أو أن يعرضوا الشراء كنوع من الاختيارات وهو ما يسمح للمشترين بشراء السلعة بعيدا عن السعر المتفق عليه . وفي مزاد علني تفتح المزايدة بالسعر الذي يحدده البائع ويظل يصعد السعر ويقوم المشترون بالمزايدة علي السلعة وعندما ينتهي الأمر يفوز المشتري الذي قدم أعلى سعر . وعند شراء ما أدرج في القائمة يقوم المشتري الأول الذي يرغب في دفع الثمن للبائع بالحصول عليه . ومن المهم أن أذكر أنه في معظم الوقت يقوم المشتري فقط برؤية صورة للسلعة ولا يدري إن كان المباع مطابقا للصورة أم لا . وعلي حد علمي فإن العديد من الأشخاص قد خدعوا حيث إنهم دفعوا المال للبائع ولم يتسلموا أي شيء . فليس هناك ما يثبت البيع . وهكذا فإن هناك شعور بعدم الثقة وعدم وجود الضمان عند البيع من هذا الموقع . والسبب في اختيار الناس لإباي هو أن السلع فيه تكون أرخص بكثير من أي مكان آخر . وأنا أعتذر لإطالتي وآمل أن يكون واضحا بما يكفي . جزاكم الله خيرا علي هذا الموقع الموقر .

الجواب

الحمد لله.


لا حرج في الاتجار عبر مواقع الإنترنت إذا روعيت الضوابط التالية :
1- لا يجوز شراء الذهب والفضة عن طريق هذا المواقع ؛ لاشتراط التقابض الفوري في بيع الذهب والفضة بمثلهما أو بالعملات النقدية . وهذا التقابض غير حاصل هنا ، ولا يسلّم المنتج للعميل إلا بعد أيام من استلام الثمن . وينظر جواب السؤال رقم (95378) ورقم (72404) .
3- يجوز التعامل ببطاقة الفيزا مسبوقة الدفع ، أو الخالية من المحاذير الشرعية . وينظر جواب السؤال رقم (102744) ورقم (126703) ورقم (131273) .
4- لا حرج في المتاجرة بالسلعة المشتراة من هذا الموقع بعد أن يمتلكها المشتري وينقلها من محل البائع ، أما قبل نقلها فلا يجوز بيعها ، وينظر في ذلك جواب السؤال رقم (39761) و (69833) .
5- ينبغي التعامل مع مواقع ذات ثقة ومصداقية ، حذرا من فقدان المال أو استغلال المعلومات الشخصية للعملاء .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: الإسلام سؤال وجواب