إذا كنت أعظ أخواني وأحذرهم من بعض المعاصي ؛ لكني أقع أنا في هذه المعاصي ؛ هل أعتبر منافقاً ؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً .
الحمد لله.
يجب عليك التوبة من المعاصي ، وموعظة إخوانك عنها ، ولا يجوز لك الإقامة على المعاصي وترك النصيحة لإخوانك ؛ لأن هذا جمع بين معصيتين ، فعليك التوبة إلى الله من ذلك ، مع النصيحة لإخوانك ، ولا تكون بذلك منافقاً ، ولكنك تقع فيما ذمه الله وعاب به من فعله في قوله سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) وفي قوله سبحانه : ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )