الشركة تطالب من تعاقد معها
تم فتح خط هاتفي باسمي لحساب شخص آخر وذلك بعلمي ومعرفتي ، وتقاعس هذا الشخص عن سداد الأقساط المستحقة لهذا الهاتف لصالح الدولة علماً بأنه لم يستعمله ، فهل ذلك محرم وهل تطالني هذه الحرمة ؟
الجواب
الحمد لله.
جرى العرف بأن من يكتب اسمه في أوراق العقود مع المؤسسات هو المتعاقد ، وإذا كان
كذلك فإنك أنت المتعاقد ، ويلزمك الوفاء بهذا العقد ، لأن الله تعالى أمر بالوفاء
بالعقود، فقال سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)
المائدة /1 .
فيلزمك أن تسدد لهذه الجهة التي تعاقدت معها ما ترتب على العقد ، ولا يجوز لك
التهرب من ذلك.
ثم إن كنت قد مكنت هذا الشخص من المنفعة على أن يدفع هو الأقساط ، فإن لك أن تطالبه
أنت بهذه الأقساط .
والله أعلم .