الحمد لله.
التفكير بالزنا له صورتان :
أولا : أن يكون مجرد خواطر غير مستقرة في النفس ، فهذا لا يؤاخذ الإنسان عليه ، لكن الأولى أن يتخلص منه لئلا يقود إلى ما بعده .
ثانيا : أن يكون تفكيرا مقرونا بالعزيمة والنية ، فهذا ينبغي أن يبادر الشخص إلى علاجه من خلال عدة أمور منها :
1- التفكير الجاد بالزواج فهو التحصين الشرعي والفطري للمسلم والمسلمة .
2- الصيام إذا لم يستطع الزواج .
3- حرص المسلم والمسلمة على تقوية إيمانهما من خلال تلاوة القرآن ، وصلاة النفل ، والعبادات بينه وبين الله .
4- الاعتناء باختيار الرفقة الصالحة .
5- البعد عن كل ما يثير الشهوة ، ومن أبرز ذلك النظر الحرام .
6- تذكر عواقب الزنا في الدنيا والآخرة ، وأن آثاره السيئة لا توازي أبدا اللذة العاجلة التي يجدها صاحبها .