التوفيق بين اشتراط كون الخليفة قرشياً وبين حديث طاعة العبد الحبشي
ما هو المقصود فيما يتعلق بالمقولة "في العقيدة" بأن الخليفة يجب أن يكون قرشيا ، وكيف نجمع بين ذلك وبين الحديث الذي فيه "أن نطيع الأمير حتى ولو كان حبشيا رأسه كزبيبة"، أرجو أن تساعدنا للتوفيق بينهما والله يرشدنا لأن نقبل بالصواب؟.
الجواب
الحمد لله.
حديث الأئمة من قريش حديث صحيح جاء من طرق كثيرة وهو الأصل في الإمام أن يكون
قرشِيا ، وهذا في حال اختيار الخليفة أما لو تغلب على الأمر وحَكَم الناس بالقوة
وجب على الناس طاعته ، وحَرُم الخروج عليه ولو كان عبدا حبشيا كما جاء في الحديث
.