الأعمال الصالحة في مكة أفضل من غيرها، لكن لا ندري مقدار تفضيلها إلا الصلاة
(صوم رمضان في مكة يعدل صيام ألف شهر فيما سواه) ، هل هذا حديث صحيح؟
الجواب
الحمد لله.
"ليس بصحيح ، فقد ورد حديث ضعيف لا يصح، إنما الثابت في الصلاة فقط ، الصلاة في
المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فيما سواه، وفي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم خير من
ألف صلاة فيما سواه، وأما الصوم فلم يثبت فيه شيء، سوى حديث ضعيف ، أنه خير من مائة
ألف فيما سواه، لكنه ضعيف ، لكن الأعمال الصالحة لها فضل في مكة ، الصوم والصدقة
والأذكار وغير هذا من الأعمال الصالحة لها فضل، لكن ليس هناك دليل على بيان
المضاعفة لكميتها ما عدا الصلاة" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (25/211) .