الحمد لله.
"إن الله ولي الذين آمنوا ، وناصرهم ، ومعينهم ، وموفقهم ، يخرجهم من الظلمات ؛ ظلمات الشرك ، وظلمات المعاصي ، والبدع ، إلى نور التوحيد والحق والإيمان ، يعني : بواسطة الرسل ، وبواسطة كتبه المنزلة ، فكفار قريش ، وكفار بني إسرائيل وغيرهم أولياؤهم الطاغوت ، والطاغوت الشيطان من الإنس والجن ، فالشياطين من الإنس والجن هم أولياء الكفرة ، يخرجونهم من نور التوحيد والحق إلى ظلمات الشرك والجهل والمعاصي والبدع ، فالنور في هذه الآية المقصود به : التوحيد والإيمان والهدى ، والظلمات : الشرك والمعاصي والبدع ، نسأل الله العافية" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (24/209) .