ما رأيكم فيمن كان يقرأ الرقى وهو حافظ لكتاب الله معروف بالتقى والصلاح ، ولم يقرأ إلا بالقرآن أو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويكرر بعض الرقى من السور والآيات أو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فمثلاً يقرأ الفاتحة مائة مرة أو أكثر دون اعتقاده بأن العدد إذا قل أو كثر سيكون منه الشفاء ، فما حكم هذا التكرار وهل هو بدعة أم لا ؟
الحمد لله.
" أرى أنه لا مانع من التكرار سواء بعدد أو بدون إحصاء ؛ وذلك لأن القرآن شفاء لما في الصدور ، وهدى ورحمة للمؤمنين ، ولا يزيد الظالمين إلا خساراً ، فعليه استعمال القراءة بكتاب الله ، أو الدعاء بالأدعية النبوية ، ويكون ذلك علاجاً نافعاً بإذن الله ، مع إخلاص القارئ ، ومع استقامة المريض ، ومع استحضار معاني الآيات والأدعية التي يقرؤها ، ومع صلاح كلٍّ من الراقي والمرقي ، والله الشافي ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله .
"فتاوى علماء البلد الحرام" (ص 818) .
والله أعلم