الحمد لله.
إذا كان كلامك مع صديقتك لا يترتب عليه مفسدة كمحاولة أخيها الكلام معك أو الاتصال بك ونحو هذا ، فلا حرج في الكلام معها ؛ لأن المنع إنما كان لأجل المفسدة المترتبة ، وينبغي أن يقتصر الأمر على الكلام دون زيارتها ، والأولى أن يكون ذلك بعلم أهلك ، فربما علموا شيئا تجهلينه ، وصحبة بعض الناس قد يترتب عليها تشويه السمعة أو إساءة الظن أو وصول خبر تلك العلاقة إلى الزوج .
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى ، وصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
والله أعلم .