الحمد لله.
"نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام لا يُعرف قبره ، وليس لهذا صحة ، بل جميع قبور الأنبياء لا تُعرف ما عدا قبر نبينا عليه الصلاة والسلام فإنه معلوم في بيته في المدينة عليه الصلاة والسلام ، وهكذا قبر الخليل إبراهيم معروف في المغارة هناك في الخليل في فلسطين ، وأما سواهما فقد بيَّن أهل العلم أنها لا تُعلم قبورهم ، ومن ادعى أن هذا قبر يونس موجود في نينوى أو أنه في المحل المعين لا أصل له ، فينبغي أن يعلم هذا ، ولو عُلم لم يَجُز التبرك به ولا دعاؤه ولا النذر له ولا غير ذلك من أنواع العبادة ؛ لأن العبادة حق الله وحده لا يجوز صرف شيء منها لغيره بإجماع المسلمين" انتهى .