الحمد لله.
قال الشيخ بكر بن عبد الله
أبو زيد رحمه الله : " الأصل السادس : في مراتب الأسماء استحبابا وجوازاً .
التسمية بأسماء أنبياء الله ورسله ؛ لأنهم سادات بني آدم ، وأخلاقهم أشرف الأخلاق
وأعمالهم أزكي الأعمال ، فالتسمية بأسمائهم تذكر بهم وبأوصافهم وأحوالهم ، وقد أجمع
العلماء على جواز التسمية بها ... .
وأفضل أسماء الأنبياء : أسماء نبينا ورسولنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
وعلى إخوانه من النبيين والمرسلين أجمعين " انتهى من " تسمية المولود " (ص/15-16) .
وعليه : فالأفضل أن تبقي اسم
ابنك على ما هو عليه ، والحمد لله أن كان اسما حسنا محبوبا .
وأما ما ذكرت من عدم تمييز الولد لاسم محمد ، فهذه المشكلة سرعان ما تزول مع كبر
الولد ، ولن يكون لها أي تأثير سلبي عليه ، إن شاء الله ، وما زال الناس يسمون
أبناءهم بهذا الاسم الطيب ، في الشرق والغرب ، والعرب والعجم ، ولا يجدون في ذلك
حرجا ولا عنتا مع أطفالهم .
يسر الله لك أمرك ، وبارك في ذريتك .
والله أعلم .