لو أن شخصا يشعر أنه أو أنها قد أخطأت في شخص آخر بعدم تحقيق ما كان مسئولا منه اتجاههم , فماذا يفعل أو تفعل ؟ لم يتعمدوا عدم الفعل ، ولم يظهروا ذلك , لكن هل الوسواس المزعج والشعور بذلك حول هذا الشخص يمكنني أن أتصدق عنه ؟
الحمد لله.
أولا :
إذا كانت هذه الأخطاء مظالم لهذا الشخص : فلا بد من رد المظالم إلى أصحابها ، أو التحلل منهم .
وإن كانت هذه المظالم مالية : وجب ردها أو رد قيمتها، وإن كانت أدبية كالغيبة والكذب ونحو ذلك فعليه التحلل منه ، مع كثرة الاستغفار له وحسن الثناء عليه .
ومن ذلك : أن يعمل عملا صالحا فيُهديه إلى من اغتابه ، أو أساء إليه .
وقد سئل ابن باز رحمه الله عمن يتصدق عن والدته وهي على قيد الحياة ، هل يصل ثواب الصدقة من مال وغيره إليها ؟
فأجاب :
" أما الصدقة : فتنفع الحي والميت بإجماع المسلمين، وهكذا الدعاء ينفع الحي والميت بإجماع المسلمين " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (4/ 348) .
وينظر السؤال رقم : (65649) .
والله أعلم .