الحمد لله.
أما علم التجويد وعلم القراءات : فلا
سبيل إليهما إلا عن طريق المشايخ من أهل القرآن ؛ فإن سبيل ذلك التلقي .
أما علوم الحديث ، فننصح بالكتب التالية :
- " قواعد التحديث " لجمال الدين القاسمي ، وهو كتاب جيد حسن التنظيم .
- "اختصار علوم الحديث" لابن كثير ، بتحقيق وشرح الشيخ أحمد شاكر ، المسمى "الباعث
الحثيث" .
- "تدريب الراوي" للحافظ السيوطي .
- "بحوث في المصطلح" د. ماهر الفحل .
- "تيسير مصطلح الحديث" لمحمود الطحان .
أما الكتب التي تعنى بشرح الحديث : فنذكر منها :
- "نيل الأوطار" للشوكاني .
- "سبل السلام" للصنعاني .
- "شرح رياض الصالحين" لابن عثيمين .
- "شرح الأربعين النووية" لابن عثيمين .
- "جامع العلوم والحكم" لابن رجب الحنبلي .
- "فتح الباري" لابن حجر .
- "شرح صحيح مسلم" للنووي .
- وأيضا التمرس على كتب المحققين
المعتمدين من المتأخرين ، وخاصة علامة الشام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه
الله ، فإن في مدارسة كتبه المحققة ، كــ "الصحيحة" و "الضعيفة" و "إرواء الغليل"
وغيرها ، الكثير من النفع والفائدة .
والمدخل لدراسة علم من العلوم لا بد له من شيخ ، تتهيأ بمجالسته والأخذ عنه السبيل للدخول في العلم ، ومطالعة كتب أهل الاختصاص .
وكذلك فإن النظر بحكمة وروية لمقدمات
الكتب المصنفة تمهيد جيد لدراسة مدخل الفن من فروع العلم ، سواء كان التفسير أو
الحديث أو غيرهما .
وللحافظ ابن كثير مثلا مقدمة طيبة في أول تفسيره هي غاية في الأهمية .
والنصيحة للسائل أن يتعلم العلم على أيدي علماء أهل السنة ومصنفاتهم ، وخاصة في أبواب العقيدة ؛ حتى يسلم من الزيغ والانحراف بفضل الله .
ومتى جالس العلماء وساءلهم فإنهم
ينصحونه بما يناسبه من الكتب ؛ فإن لكل طالب علم همة وإقبال ، ويختلف ذلك من شخص
لآخر ، والشيخ أولى الناس بهذا التوجيه ، فينصح الطالب بالنظر فيما يناسبه من كتب
أهل العلم المتقدمين والمتأخرين ، فربما ينصح أحدهم بما ينهى الآخر عنه ، أو يؤخره
عنه إلى حين ، لما يرى من تفاوت الاستيعاب ومعرفة اللغة ، ومدى الرغبة والحرص على
الطلب .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (14082) .
والله تعالى أعلم .