الحمد لله.
" أليزا " اسم أعجمي ، لا تُعرف التسمية به في بلاد الإسلام ، ولا نعرف معناه في
لغة من يتسمى به ، وإنما يتسمى به غير المسلمين ، فيكره التسمية به ، ولو أضيف إلى
" أسلم " فقيل : " أليزا أسلم " لم تنتف الكراهة عنه .
وقد سبق في جواب السؤال رقم : (1692) أن
التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم مكروهة .
ومثل هذا الاسم : يرجع في معناه إلى لغة المتكلمين به ؛ فإن كان له معنى حسن في
لغته : فلا حرج من التسمية به ، إلا إذا كان أهل هذا اللسان قد تعارفوا على أن
التسمية به من خصائص غير المسلمين ، فليس للمسلمين أن يتسموا به .
وأما إذا كان اسما شائعا في بلد ، أو لسان قوم ، ولم يختص به المشركون : فلا حرج في
التسمي به .
وعلى كل حال : ففي أسماء أهل الإسلام من الأسماء الجميلة ، ذات المعنى الطيب ،
والمبنى الحسن ، ما يغني عن مثل هذه الأسماء .
أما التسمي بــ " أسلم " أو " محمد أسلم " فلا بأس به .
راجع لمعرفة بعض الإرشادات
التي يحسن الوقوف عليها قبل اختيار الاسم ، مع ذكر بعض الأسماء المستحسنة المقترحة
جواب السؤال رقم : (101401) .
والله تعالى أعلم .