الحمد لله.
سئل ابن حجر الهيتمي السؤال السابق فأجاب :
الصواب : أنَّه يلزمه ، وزعْمُ أن خبَرَه لا يفيد اليقين ، بل الظن ، ولا يرفع يقين طهرٍ بظن حدثٍ : يبطله أنَّه لو أخبره بوقوع نجاسةٍ في الماء : لزمه قبول خبره مع وجود العلة المذكورة ، ووجهه أن هذا وإن كان ظنّاً إلا أنَّه قائمٌ مقام اليقين شرعاً في أبوابٍ كثيرةٍ .
والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب .