الحمد لله.
إذا كان الواقع هو ما ذكرت في السؤال فقد أثمت لأن ذلك من العقوق والإساءة إليها ، وعليك ذنب في ذلك ما دمت تعلمين أن أمك تتأذى به وأنها نصحتك ونهتك ، فأنت مجرمة في هذا العمل عاصية قاطعة للحرم عاقة لوالدتك ، وعليك الدية ، لأن هذا العمل الذي فعلت يعتبر من القتل شبه العمد ، وعليك أيضاً الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة ، فإن عجزت فصومي شهرين متتابعين ستين يوماً ، مع التوبة إلى الله عز وجل
نسأل الله لنا ولك قبول التوبة والتوفيق لكل خير .