الحمد لله.
مثل هذه الأمور الغيبية لا يمكن تصديقها إلا إذا جاءت بخبر صحيح ثابت ، ولا سبيل
لمعرفة ذلك إلا بالقرآن الكريم أو السنة النبوية .
وهذه آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تحدثت عن أسماء الله الحسنى وتحدثت
أيضا عن الشمس ليس فيها أن بعض أسماء الله الحسنى مكتوبة على الشمس ، وأنها هي التي
تمدها بالوقود ، وهذه كتب العلماء التي ألفوها عن أسماء الله الحسنى ، لا نعلم أن
أحدا منهم ذكر شيئا من هذا ولا أشار إليه .
وهذا يكفي لإثبات أن هذا لا أصل له في الشريعة .
وإنما يتجرأ بعض الناس عل الكذب فيخترعون هذه الأخبار الغريبة ، ويتقبلها العامة
لما يظنون أن فيها تعظيما لله تعالى .
وبناء على هذا ، فلا يجوز
لأحد نشر مثل هذا الكلام ولا نقله ، إلا إذا نشره ليبين للناس أنه لا أصل له في
الشريعة .
والله أعلم .