الحمد لله.
ينبغي أن تتحرى الصواب فيما تنشره ، فتنقل من مواقع موثوقة ، أو عن مشايخ مشهورين
بالعلم والتقوى .
فإن حدث بعد ذلك التحري ونشرت معلومات ، أو أحاديث غير صحيحة : فلا إثم عليك لأنك
لم تتعمد ذلك .
قال تعالى (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا
تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) سورة البقرة / 286 .
وعليك إذا علمت بعد ذلك أن
ما نشرته خطأ أن تحذفه أو تنبه عليه .
وإذا نشرت الخير ، فأبشر بأجر الدعوة ونشر العلم ، قال الله تعالى ( وَمَنْ أَحْسَنُ
قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ
الْمُسْلِمِينَ ) سورة فصلت / 33 .
ينظر جواب السؤال رقم : (101317) .
والله أعلم .