الحمد لله.
إذا كان زوجك لا يصلي فلا يجوز لك البقاء في عصمته ، ولا أن تمكنيه من نفسك ، وهذا لا يمنع من بَذْلك الأسباب في هدايته ، لكن عليك أن تحتجبي عنه بسبب تركه للصلاة . وأما الطرق التي يمكن أن تسلك في محاولة هدايته فهي متعددة ، كإحضار بعض الأشرطة التي تتحدث عن المواضيع التي تهمه ، ومن أهمها التذكير بسرعة انقضاء العمر ، وفناء الدنيا ، وحقارتها ، والتزهيد فيها ، وذكر مخاطر اتباع الهوى وانه يفضي إلى سوء الخاتمة ، والتذكير بالموت ، والقيامة ، والجنة والنار ، وبركة الطاعة ، وشؤم المعصية وراحة قلب المطيع لله ، والوحشة التي يجدها العصاة ، وكذا لو أمكن أن يتصل به بعض الدعاة ، والأخيار وإمام المسجد وزيارته ، ومحاولة ربطه بصحبة صالحة تعينه على الخير وتحثّه عليه ، ويبين له خطورة مصاحبة الأشرار وغير ذلك من الأساليب .