ما حكم رفض إجراء عملية لمولود ثبت أن عنده تشوه خلقي بالقلب (HLHS) وهو عبارة عن ضمور بالبطين الأيسر والشريان الأورطي ويحتاج إلى 3 عمليات رئيسيات الأولى في الأسبوع الأول من عمره والثانية على 4 أشهر والثالثة على عمر 3 سنوات كلها خطيرة ولها مضاعفات وقد يتخللها عمليات أخرى. وإذا كتب الله له الحياة سيكون نموه الطبيعي بنسبة 70% وسيبقى على دواء طول فترة حياته ومراجعه دورية بالمستشفى وقد يحتاج لعمليات أخرى وزراعة قلب.
علما أننا في الماضي رزقنا الله سبحانه بمولود آخر وكان عنده تشوه خلقي بالقلب مماثل لهذا (HLHS) وقمنا بالموافقة على إجراء العملية ولم يكتب الله لها النجاح وشعرنا بتأنيب الضمير وأننا قمنا بتعذيب المولود ولهذا نحن الآن في حيرة فنرجو منكم النصيحة والدعاء وبيان حكم رفض إجراء العملية للمولود؟ جزاكم الله خيرا
الحمد لله.
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمن على مولودكم بالشفاء، وأن يجزل لكم الأجر والمثوبة على الصبر والاحتساب، والرضى بقضاء الله وقدره.
وقد عرضنا هذا السؤال على شيخنا عبدالرحمن البراك فأفاد بأنه:
يجوز لكم رفض هذه العملية؛ لأنها مظنونة وليست يقينية وهي من باب التداوي، فلا يجب عليكم إجراؤها.
والله أعلم