الحمد لله.
أولا ، نحمد الله تعالى الذي أعانك وهداك ، ووفقك للتخلص من هذه العادة ، والله نسأل أن يثبتك بمنه وكرمه سبحانه .
وبعد ، فإننا ننصحك باستشارة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية والتناسلية ، في شأن حكة الخصيتين وتقطير البول وسرعة القذف ، وذلك لتنوع احتمالات التشخيص ، واختلاف علاجها تبعا لاختلاف تشخيصها .
وفيما يتعلق بحيائك من والدك : فنقترح عليك أن تخبره بحكة الخصيتين ، وتقطير البول فقط ، بغير ذكر لمسألة سرعة القذف .
واعلم - سلمك الله - أنه لا يوجد علاقة طبية مباشرة ، فيما نعلم ، بين ممارسة العادة وحكة الخصيتين وتقطير البول ، لكن قد توجد علاقة بين ممارستها وسرعة القذف ، وهذه من الأمور التي تُعالج وتتحسن مع العلاج ، وأغلبها يكون نفسيا لا عضويا .
وما دمت قد أقلعت عن هذه العادة السيئة ، وتبت إلى الله تعالى ؛ فلا تقلق ، واطمئن ، ونرجو أن يتم الله عليك شفاءه وعافيته ، وأن تمشي الأمور على ما تحب من الصحة والسلامة ، وأن يعينك على تحصين فرجك ، وغض بصرك عما حرم الله عليك .
والله أعلم