الحمد لله.
إذا كانت العملة التي اقترضتها منه لا زالت ذات قيمة فعليك ردّها بنفس المبلغ ، فإذا اجتهدت في الوصول إلى الشّخص ولم تجده فتصّدق بالمبلغ نيابة عنه والله يوصل الأجر إليه ، وهو بالعباد بصير وعلى كلّ شيء قدير . ولكن لو قدر أنك استطعت معرفة مكانه فيما بعد ، أو التقيت به ، فيجب عليك سداده - وإن كنت قد تصدقت بالمبلغ عنه - إلا أن يقر تصرفك ويسقط حقه بالمطالبة .