الحمد لله.
هذه العبارة جارية على ألسنة كثير من الناس في بعض دول الخليج، يطلقونها على من تصرف تصرفا فوقع بسببه في موقف سيء أو محرج أو غير محبب ، فيقال مثلا لمن أراد أن يصلح سراجا فكسره : جبت العيد ، ومن أراد أن يعالج مريضا فأضر به ، وهكذا .
فهذه العبارة تطلق في الغالب لتشبيه الذي يريد أن يصلح شيئا فيفسده ، بالأحمق الذي يخبر الناس بدخول العيد قبل ميعاده يريد بذلك إسعادهم ؛ فكلاهما لم يتحقق له مقصوده ، بل ربما حصل عكس ما كان يريد .
وبناء على ذلك فليس في هذه العبارة استهزاء بالعيد ولا امتهان له.
والله أعلم .