من الطرق الحديثة لمنع الحمل في هذه الآونة : طريقة غرس شريحة إلكترونية في الجزء السفلي من الذراع ، وهذه الشريحة عبارة عن أنبوب مَرِن حجمه بقدر حجم عود الثقاب ، وآلية منعه للحمل : أنه يُفرز هرمونا له عدة وظائف ، من أبرزها أنه يزيد من كثافة السائل المخاطي حول عنق الرحم ؛ للمنع من وصول الحيوانات المنوية وتلقيح البييضة ، فما حكم استخدامها ، علماً بأنها من الطرق الفعّالة جداً في منع الحمل بإذن الله تعالى ، وأضرارها الصحية قليلة على الأغلب حسب إفادة الأطباء ، آمل الإجابة مشكورين مأجورين .
الحمد لله.
لا حرج في استعمال هذه الطريقة لمنع الحمل، والتي تقوم على وضع شريحة أسفل الذراع يُفرز هرمونا يزيد من كثافة السائل المخاطي حول عنق الرحم، فيمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة .
وفي موقع "مجلة هيا: "تعد هذه الشريحة فعالة في منع الحمل بنسبة تصل إلى 99 بالمائة ، إذا تم استخدامها وزرعها بشكل صحيح ، حيث تعتمد طريقة عمل شريحة منع الحمل بعد وضعها على إطلاق هرمون البروجستوجين، البديل لهرمون البروجسترون الطبيعي في الدم ، مما يقلل من إنتاج البويضات شهريا ، كما يزيد من كثافة المخاط حول عنق الرحم ، ويعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة .
والطريقة الثانية أن هذا الهرمون يعمل على إضعاف بطانة الرحم، فيجعلها لا تتحمل دعم البويضة التي تم تخصيبها" انتهى.
ولا تخلو هذه الوسيلة من آثار جانبية، كاضطراب الدورة الشهرية، وقد تعاني بعض النسوة من نزف متقطع يستمر مدة طويلة.
فمن احتاجت إلى إيقاف الحمل مدة، فينبغي عليها أن تستشير أخصائيا موثوقا بعلمه وخبرته ، عارفا بحالتها ، وظروفها الصحية العامة .
ثم لتنظر ، بعد ذلك ، في آثار هذه الشريحة، فإن كانت مفسدتها أقل من مصلحة استعمالها، فلا حرج حينئذ.
وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم : (174279) .
والله أعلم.