الحمد لله.
ننصح أختك أن تقف بجانب زوجها في توبته ومحاولته التخلص من إدمان المخدرات ، وأن لا تتركه للذئاب البشرية التي تدمر كيانه وتحطم أركانه ، فهو أحوج ما يكون إليها الآن .
ولا بدَّ من أن تستعين بالمراكز الطبيَّة المتخصصة في معالجة الإدمان ، ولن يؤثر ذلك عليه ، بل سيعينه على التخلص مما هو فيه من بلاء وشر .
فينبغي لها أن لا تتردد في هذا ، وأن تسارع للاتصال بالمختصين في معالجة هذه القضايا ، مع تذكيرها الدائم له بتقوى الله والخوف منه ، وتذكيره بالموت ولقاء الله تعالى ، مع ترغيبه بترك ما هو عليه ، وإعطائه الأمل بالشفاء وقبول توبته من ربه تبارك وتعالى .
ونرجو مراجعة جواب السؤال ( 6540 ) .
والله الموفق .