الحمد لله.
نسأل الله تعالى أن يجزي صاحب هذا العمل خير الجزاء ، وأن يكثر في المسلمين من أمثاله ، الذين ييسرون على إخوانهم المسلمين ، ويعينونهم على طاعة الله تعالى .
وحجك بهذه الطريقة صحيح ولا حرج فيه إذا كنت قادراً على سداد هذا القسط من راتبك ، أما إذا كان راتبك لا يكفي لسداد هذا القسط ، بحيث ستقع بسبب هذا الدَّيْن في المماطلة أو التضييق على من تنفق عليهم فالأولى لك أن تؤجل الحج حتى ييسر الله لك .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عمن يقترض ليحج ، فأجاب :
لا حرج في ذلك إذا كان يستطيع الوفاء اهـ .
فتاوى ابن باز (16/393) .
ونصف التكاليف الذي يتحمله صاحب العمل يعتبر هدية ، ولا بأس في قبولها والحج بها . راجع السؤال رقم (36990) .
والله أعلم .