الحمد لله.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
" الأولى بذلك وصيّه ، إذا كان له وصي ( أي : الذي أوصى الميت أن ينزله في قبره ) ، فإن لم يكن له وصي فالأقرب ثم الأقرب من أوليائه ، وإذا كان هناك متعلم فهو أولى، وإن لم يكن هناك متعلم ودفنها غير متعلم فإنه يتلقى التعليم من المتعلم ، ويوجهه المتعلم .
ولا يشترط أن يكون الذي ينزل للقبر محرماً للمرأة ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أبا طلحة ـ رضي الله عنه ـ أن ينزل في قبر ابنته ويدفنها مع حضوره هو، وزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه .ِ (الحديث رواه البخاري (1342))