لدي رغبة قوية جدًا في الزواج، لكن الأطباء قالوا منذ بعض الوقت إنني مصاب بالمكورات العنقودية من نوع pvl، ويُقال إنها معدية، فكيف أتعامل مع هذا؟ لقد سألت الأطباء فيما يتعلّق بالتواصل مع العائلة، وما إلى ذلك، لكن تمّ تجاهل هذا الأمر كما لو كان على ما يرام، وطالما أنّ المرء يستخدم جلّ استحمام معيّن ومرهمًا للأنف، ينبغي أن يكون بخير لمدة أسبوع أو شيء من هذا القبيل، لكنّي أفعل أشياء بشكل طبيعي مثل أيّ شخص، كالذهاب إلى المدرسة، كما اعتدت على ممارسة الرياضة، الذهاب إلى المسجد، ولم يتم إخبارنا بعزل، أو شيء من هذا القبيل، وأنّ بعض الناس لديهم المكورات العنقودية تنمو على جلدهم، ويمكن أن يتأثر بعض الناس مثل الإصابة بالعدوى... إلخ، ماذا ينبغي أن أفعل في هذه الحالة؟
الحمد لله.
أولا:
الذي وقفنا عليه بشأن المكورات العنقودية أنها معدية، وأنه قد يتربت على العدوى بها خطر شديد، وقد تستعصي على العلاج.
" تحدث حالات عدوى المكورات العنقودية بسبب بكتيريا المكورات العنقودية، وهي من أنواع الجراثيم المنتشرة على الجلد أو في الأنف حتى بين الأشخاص الأصحاء. ولا تسبب هذه البكتيريا في أغلب الأحيان أي مشكلات، ولا تؤدي إلى حالات عدوى الجلد البسيطة نسبيًا.
رغم ذلك فقد تصير حالات عدوى المكورات العنقودية مميتة إذا أصابت البكتيريا أعماق جسمك، أو دخلت إلى مجرى الدم أو مفاصلك أو عظامك أو رئتيك أو قلبك. يتزايد عدد الأصحاء الذين يتعرضون للإصابة بحالات عدوى المكورات العنقودية المهددة للحياة.
ويشمل العلاج في المعتاد المضادات الحيوية وتصفية السوائل من المنطقة المصابة.
ومع ذلك، فليس كل حالات عدوى المكورات العنقودية يستجيب للمضادات الحيوية الشائعة" انتهى من مقال : عدوى المكورات العنقودية
ثانيا:
إذا ثبت أن هذا مرض معد، فلا حرج في الزواج بشرط إخبار من تريد الزواج منها.
وقد بينا في جواب السؤال رقم:(69742) جواز نكاح المصاب بالإيدز إذا أخبر من يريد الزواج منها، والإيدز من أشد الأمراض المعدية، ولا يقارن بما أصابك.
ولا يجوز كتمان المرض المعدي عن المخطوبة؛ لأن ذلك عيب يجب بيانه على الراجح.
وينظر: جواب السؤال رقم:(111980)، ورقم:(107785)، ورقم:(133329).
والله أعلم.