بدأت مؤخراً المحافظة على الصلوات الخمس وليس لدي علم كثير عن الإسلام .
الحمد لله.
هنيئاً لك التوبة ، هنيئاً لك التوبة .
والله تعالى يفرح بتوبة عبده المؤمن فرحاً شديداً .
روى البخاري (6309) ومسلم (2747) عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ )
ونسأل الله تعالى لنا ولك الثبات على الإسلام حتى الممات .
وعليك بالإكثار من الطاعات لا سيما في هذا الشهر المبارك .
فحافظ على الصيام وصلاة التراويح ، وقراءة القرآن ، وأكثر من الصدقة ، فإن الصدقة من أسباب مغفرة الذنوب .
وبالنسبة لتحصيل العلم ، يمكنك أن تجعل لنفسك وقتاً كل يوم لتقرأ فيه بعض الكتيبات المفيدة، وتستمع فيه إلى الدروس المسجلة عن طريق الإنترنت أو الأشرطة .
ويمكنك كذلك تصفح بعض الإجابات من هذا الموقع لاسيما المتعلقة بالأحكام التي لا يستغني عنها المسلم كأحكام الطهارة والوضوء والغسل والصلاة ونحو ذلك .
وإذا أشكل عليك أمرٌ فنحن نسعد بمراسلتك لنا ، وسؤالك عما أشكل عليك .
وفقك الله لما يحب ويرضى .
والله أعلم .