الحمد لله.
أولا :
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ ، وَلَا الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ) رواه البخاري (6764)، ومسلم (1614).
وعلى هذا ؛ فالاتفاق الذي تم بينك وبين الورثة ، أنك ترثين أمك المسلمة أنت وأختك المسلمة ، وهم يرثون أباك ، اتفاق صحيح موافق للشرع ، وذلك إذا لم يكن للأم ورثة مسلمون إلا أنتم ، كأبيها أو أمها أو إخوتها.
ثانيا :
أما تقسيم الإيجار على الورثة فيقسم على حسب النسبة التي يمتلكها كل وارث من هذا المنزل .
فإذا كنت تملكين أنت وأختك ثلثه ، مثلا ، فلكما ثلث الإيجار مقاسمة بينكما ، والباقي يكون لسائر الورثة .
ثالثا:
غياب ابن أختك لا يؤثر على تقسيم الميراث ، لأن التقسيم قد تم موافقا للشرع ، كما سبق .
كما لا يؤثر غيابه على نصيبك من الإيجار ، لأنه إنما يشارك إخوته في نصيبهم ، ولا علاقة له بنصيبك أنت وأختك المسلمة.
والله أعلم.