الحمد لله.
على صديقك أن يراجع البنك ليعلم قدر الفوائد التي أضيفت إلى رأس ماله ، ثم يتخلص من هذه الفوائد بإنفاقها في أوجه الخير والبر . راجع السؤال رقم 292 و 2370
فإن لم يعلم قدرها بالتحديد ، فليخرج ما يغلب على ظنه أنه بقدر الفوائد التي أخذها ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
وأما ما أخذه من قروض ربوية ، قام بسدادها ، فهي ملك له . وتكفيه التوبة والندم على ما فعل والعزم على عدم العود إلى مثل هذه المعاملات المحرمة .
ونحمد الله أن وفقه وهداه وصرفه عن هذا التعامل المحرم ، ونسأله سبحانه أن يبارك له في ماله وأن يرزقه من فضله .
والله أعلم .