الحمد لله.
إذا كنّا نؤمن بأن الله على كل شيء قدير هان علينا الأمر وآمنا بما أخبَرَنا به عليه الصلاة والسلام ، والله خالق الزمان قادر على أن يري رسوله في الدنيا أمورا ستكون يوم القيامة ، كما أنه أقدره على رؤية الجنة والنار في عرض الحائط لمّا كان يصلي صلاة الكسوف وكاد يأتي أصحابه بعنقود من عنب من ثمر الجنة مع البعد العظيم في المسافة بين الأرض والجنّة ، والذي يقرّب المكان لا يُعجزه أن يفعل في الزمان ما يشاء وأن يُري نبيه في الدنيا مشاهد حيّة مما سيكون يوم القيامة ، وربك على كل شيء قدير .