الحمد لله.
إذا كنت بحاجة إلى السيارة ، فلا حرج عليك في شرائها ولو أدى ذلك إلى تأخير الحج ؛ لأن من شرط وجوب الحج الاستطاعة المالية ، وهي ملك مال فائض عن حوائج الإنسان الأصلية ، ومن هذه الحوائج : السيارة التي يركبها الإنسان ، إذا كانت تناسب حاله ، ولم يبالغ في شراء ما غلا ثمنه ، تقليدا ومباهاة لغيره ، وراجع شروط الحج في جواب السؤال رقم (41957) .
أما إذا كنت غير محتاج للسيارة فيجب عليك تقديم الحج على شرائها .
ونسأل الله تعالى أن يوسع عليك ويرزقك رزقاً طيبا مباركا فيه .
والله أعلم .