الجمعة 21 جمادى الأولى 1446 - 22 نوفمبر 2024
العربية

ما صحة حديث: ( سَبِّحِي اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ ... )؟

364057

تاريخ النشر : 04-02-2022

المشاهدات : 59531

السؤال

ما صحة حديث أم هانئ (سبحي الله مائة فإنها تعدل لك مائة رقبة.......)؟

ملخص الجواب

حديث أم هانئ: ( سَبِّحِي اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ ... ). لا يعرف له إسناد صحيح ثابت. لكن هذا الحديث مع ضعفه ، إلا أن أصل معناه – من غير تفاصيله - له ما يشهد له.  فالذكر باب سهل لمن شقت عليه نوافل الطاعات الأخرى. وينظر للأهمية تفصيل ذلك في الجواب المطول

الحمد لله.

أولا:

مدى صحة حديث (سَبِّحِي مِائَةً عَدْلَ مِائَةِ رَقَبَةٍ).

ورد في "المسند" للإمام أحمد (44 / 479)، وفي "السنن الكبرى" للنسائي (9 / 311)، وغيرهما؛ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَتْ: "مَرَّ بِي ذَاتَ يَوْمٍ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ وَضَعُفْتُ، أَوْ كَمَا قَالَتْ، فَمُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ وَأَنَا جَالِسَةٌ، قَالَ: سَبِّحِي اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ تُعْتِقِينَهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاحْمَدِي اللهَ مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ، فإنها تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ، تَحْمِلِينَ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَكَبِّرِي اللهَ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ بَدَنَةٍ مُقَلَّدَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ، وَهَلِّلِي اللهَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ، - قَالَ ابْنُ خَلَفٍ -: أَحْسِبُهُ قَالَ، تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَلَا يُرْفَعُ يَوْمَئِذٍ لِأَحَدٍ مِثْلُ عَمَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ بِمِثْلِ مَا أَتَيْتِ بِهِ.

وأبو صالح في هذا الإسناد، هو: باذام مولى أم هانئ، كما جاء مبينا في رواية عند البخاري في "التاريخ الكبير" (2/254)، قال:

" قَالَ لَنَا مُوسَى: حَدَّثَنَا جُرْثُومَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا، قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: (سَبِّحِي مِائَةً عَدْلَ مِائَةِ رَقَبَةٍ).

وَقَالَ لِي عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُطَهَّرٍ: حدثنا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ: عَنْ أَبِي صَالِحٍ مولى أُمِّ هَانِئٍ، عَنْ ام هانئ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" انتهى.

وأبو صالح هذا قد ضُعّف.

قال الذهبي رحمه الله تعالى:

" باذام أبو صالح، ضعفه البخاري، وقال يحيى القطان: لم أر أحدا من أصحابنا تركه " انتهى من"المغني"(1/100).

وقال أيضا:

" أبو صالح مولى أم هانئ اسمه باذام، ترك ابن مهدي حديثه، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم " انتهى من"المغني" (2/791).

ولخّص حاله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، بقوله:

" باذام أبو صالح، مولى أم هانئ، ضعيف يرسل " انتهى من"تقريب التهذيب" (ص/120).

والحديث : رواه أيضا ابن ماجه (3810)، والحاكم في "المستدرك" (1/ 513-514)؛ عن أَبي يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن مَنْظُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ: أَتَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ فَإِنِّي قَدْ كَبِرْتُ وَضَعُفْتُ وَبَدُنْتُ، فَقَالَ: كَبِّرِي اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَاحْمَدِي اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَسَبِّحِي اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ مُلْجَمٍ مُسْرَجٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَخَيْرٌ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ، وَخَيْرٌ مِنْ مِائَةِ رَقَبَةٍ.

وقال الحاكم عقبه: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ".

وتعقبه الذهبي بقوله:

" زكريا ضعيف، وسقط من بين محمد بن عقبة، وأم هانىء " انتهى.

وقال في "المغني" (1/240):

" زكريا بن منظور، عن هشام بن عروة.

ضعّفه جماعة، وقال ابن معين: ليس بثقة" انتهى.

ورواه الإمام أحمد في "المسند" (45 / 387)، والطبراني في "المعجم الكبير" (24 / 434)؛ عن أَبي مَعْشَرٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى وَجْزَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: "جِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي امْرَأَةٌ قَدْ ثَقُلْتُ، فَعَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ وَأَنَا جَالِسَةٌ..." الحديث.

وفيه أبو معشر، وهو: نجيح بن عبد الرحمن، ضعيف الحديث.

قال الذهبي رحمه الله تعالى:

" نجيح أبو معشر السندي، مشهور، عن أصحاب أبي هريرة، ليس بالعمدة.

قال ابن معين: ليس بقوي. كان أُمِّيا، يُتَّقى من حديثه المسندُ.

وقال أحمد: كان بصيرا بالمغازي. وقال ابن مهدي: تعرف وتُنكر. وقال النسائي، والدارقطني: ضعيف. وقال البخاري: منكر الحديث " انتهى من "المغني"(2/694).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:

" نجيح بن عبد الرحمن السِّندي، المدني أبو معشر، مولى بني هاشم، مشهور بكنيته: ضعيف، أسن واختلط " انتهى. "تقريب التهذيب" (ص 559).

وصالح مولى وَجْزَةَ، مجهول لا يعرف.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:

" صالح مولى وجزة، عن أم هانئ، وعنه مسلم بن أبي مريم، لا يعرف " انتهى. "تعجيل المنفعة" (1/655).

ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" (24/410)، عن عَطَّاف بْن خَالِدٍ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، وَهِيَ جَدَّتُهُ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كُنْتُ أُصَلِّي صَلَاةً ثَقُلْتُ عَنْهَا، فَدُلَّنِي عَلَى عَمِلٍ أَعْمَلُهُ يَأْجُرَنِي اللهُ عَلَيْهِ وَأَنَا قَاعِدَةٌ...) الحديث.

لكن سعيد بن عمرو بن جعدة إنما يعرف بالرواية عن التابعين لا عن الصحابة.

قال ابن أبي حاتم رحمه الله تعالى:

" سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة: روى عن أبي عبيدة بن عبد الله، وعن أبيه " انتهى من "الجرح والتعديل" (4/49).

والراوي عنه وهو عطاف بن خالد.

قال ابن حبان رحمه الله تعالى:

" العطاف بن خالد بن عبد الله القرشي... يروي عن نافع وغيره من الثقات ما لا يشبه حديثهم، وأحسبه كان يؤتى ذلك من سوء حفظه، فلا يجوز عندي الاحتجاج بروايته إلا فيما وافق الثقات، كان مالك بن أنس لا يرضاه " انتهى من"المجروحين" (2/186).

ولخص حاله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى بقوله:

" عطّاف بن خالد بن عبد الله بن العاص المخزومي أبو صفوان المدني، صدوق يهم " انتهى من "تقريب التهذيب"(ص393).

والحاصل: أن الحديث المذكور في السؤال: عامة أسانيده ضيعفة ؛ حتى قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:

" وَلا يَصِحُّ هَذَا عَنْ أم هانئ " انتهى من "التاريخ الكبير" (2/255).

وأقوى إسناد له، هو ما رواه إسحاق بن راهويه في "المسند" (2/ 597–598)، قال:

أَخْبَرَنَا الْمُقْرِئُ، أخبرنا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، أخبرنا أَبُو عُقَيْلٍ، وَهُوَ زَهْرَةُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ هِشَامٍ الْقُرَشِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حَازِمٍ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ، يُحَدِّثَانِ عَنْ عَائِشَةَ: ( أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ، أُخْتَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كَبِرْتُ وَثَقُلْتُ فَأَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ وَأَنَا جَالِسَةٌ ...).

ورواته ثقات؛ إلا أن أبا حازم لم يسمع من عائشة رضي الله عنها.

وابن المنكدر لم يثبت سماعه من عائشة رضي الله عنها.

فقد قال الترمذي رحمه الله تعالى:

" سَأَلْتُ مُحَمَّدًا – أي البخاري -: قُلْتُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ المُنْكَدِرِ سَمِعَ مِنْ عَائِشَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَقُولُ فِي حَدِيثِهِ، سَمِعْتُ عَائِشَةَ " انتهى من"سنن الترمذي" عقب حديث (802).

وتعقبه الذهبي رحمه الله تعالى بقوله:

" إن ثبت الإسناد إلى ابن المنكدر بهذا، فجيّد ... " انتهى من "سير أعلام النبلاء"(5/354).

وقد نص عدد من أئمة الحديث أنه لم يلق أبا هريرة ولم يسمع منه، وقد توفي بعد عائشة رضي الله عنها.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:

" قال الواقدي، وغيره: مات سنة ثلاثين.

وقال البخاري، عن هارون بن محمد الفروي: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.

وقال ابن المديني، عن ابن عيينة: بلغ نيفا وسبعين سنة.

قلت: فيكون مولده على هذا قبل سنة ستين بيسير.

فتكون روايته عن عائشة، وأبي هريرة، وعن أبي أيوب الأنصاري، وأبي قتادة، وسفينة، ونحوهم مرسلة.

وقد قال ابن معين، وأبو بكر البزار: لم يسمع من أبي هريرة.

وقال أبو زرعة: لم يلقه، وإذا كان كذلك؛ فلم يلق عائشة لأنها ماتت قبله ...

وأخرج ابن سعد من طريق أبي معشر قال: دخل المنكدر على عائشة رضي الله عنها فقال: إني قد أصابتني جائحة فأعينيني! فقالت: ما عندي شيء، لو كان عندي عشرة آلاف لبعثت بها إليك، فلما خرج من عندها جاءتها عشرة آلاف من عند خالد بن أسد، فقالت: ما أوشك ما ابتليت، ثم أرسلت في أثره فدفعتها إليه، فدخل السوق فاشترى جارية بألف درهم، فولدت له ثلاثة فكانوا عبّاد أهل المدينة: محمد، وأبو بكر، وعمر.

وإذا كان كذلك؛ فلم يلق عائشة لأنها ماتت قبله " انتهى من"تهذيب التهذيب" (3/710).

فالخلاصة؛ أن الحديث لا يعرف له إسناد صحيح ثابت.

ثانيا:

باب الذكر سهل لمن شقت عليه النوافل

هذا الحديث مع ضعفه ، إلا أن أصل معناه – من غير تفاصيله - له ما يشهد له.

قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى:

" والحديث الضّعيف لا يُدْفَع ، وإن لم يُحْتَجَّ به، وَرُبَّ حديث ضعيف الإسناد صحيح المعنى" انتهى من"التمهيد"(1/58).

فكون الذكر بابا سهلا لمن شقت عليه نوافل الطاعات الأخرى، يدل له حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه: " أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ!

قَالَ: لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ.

رواه الترمذي (3375 )، وابن ماجه (3793)، والإمام أحمد في "المسند" (29/226)، وقال الترمذي: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ ". وصححه الشيخ الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (3 / 385)، وصحح إسناده محققو المسند.

قال الطيبي رحمه الله تعالى:

" والتنكير في ( بِشَيْءٍ ) للتقليل المتضمن لمعنى التعظيم، كقوله تعالي: ( وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ )، معناه أخبرني بعمل يسير مستجلب لثواب كثير، فألازم عليه، وأعتصم به، ولم يرد بقوله: ( كَثُرَتْ عَلَيَّ ) أنه يترك ذلك رأسا، ويشتغل بغيره فحسب، وإنما أراد أنه بعد أداء ما افترض عليه يتشبث بما يستغنى به عن سائر ما لم يفترض عليه.

وعدّى (كَثُرَتْ) بـ (عَلَيَّ) : تضمينا لمعنى غلبتها إياه ، وعجزه عنها " انتهى من"شرح المشكاة" (5 / 1739).

وأما كون ذكر الله تعالى ينافس به المسلم صدقات الأغنياء وقرباتهم المالية، فيشهد له حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: "جَاءَ الفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ العُلاَ، وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا، وَيَعْتَمِرُونَ، وَيُجَاهِدُونَ، وَيَتَصَدَّقُونَ، قَالَ: أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ بأمرٍ إِنْ أَخَذْتُمْ بهِ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ، وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ، إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ: تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ رواه البخاري (843)، ومسلم (595).

والله أعلم.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب