سكن مكة من أجل الدراسة، فهل عليه هدي إذا تمتع؟
رجل قدم مكة للدراسة وسكن مكة من أجل الدراسة فقط ومتى انتهت الدراسة رجع إلى وطنه وتمتع فهل عليه هدي ؟
الجواب
الحمد لله.
"نعم ؛ عليه الهدي لأن إقامته في مكة ليست إقامة استيطان ، والذي يسقط عنه هدي
التمتع هو المستوطن مكة قال الله تعالى : (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى
الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ
أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ
ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ)"
انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (22/ 72)
.