الحمد لله.
لا يجوز أن يؤخر إلا في حدود حاجة تجهيزه أو انتظار حضور أقاربه أو جيرانه إذا لم يطل ذلك عرفاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أسرعوا بالجنازة ) ... الحديث أخرجه مالك وأحمد 2/240 والبخاري 2/88-87 ، ولا يجوز أن يقام له مأتم ، سرادقات ونحوها ، بما يسمى بمراسم العزاء ، ويصلي على قبره من لم يحضر للصلاة عليه إذا كان في المدينة التي هو فيها ، إلى حدود شهرين ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر أم سعد وقد مضى على دفنها شهر .