الحمد لله.
أولاً :
هذا الحديث رواه الإمام أحمد في " المسند " (16/385) واللفظ له ، وإبراهيم الحربي في " إكرام الضيف " (46)، والبزار - كما في " كشف الأستار " - (3687) ، والطبراني في " المعجم الأوسط " (5/370)، والبيهقي في " دلائل النبوة " (6/105)، وفي " شعب الإيمان " (2/481) (1339) جميعهم من طريق أبي بكر بن عياش ، عن هشام بن حسَّان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة رضي الله عنه به .
قال البزار : لا نعلم رواه عن هشام إلا أبو بكر بن عياش .
وقال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سيرين إلا هشام بن حسان ، ولا عن هشام بن حسان إلا أبو بكر بن عياش ، تفرد به أحمد بن يونس .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" وهو ثقة – يعني أحمد بن يونس - من رجال الشيخين ، وكذلك من فوقه ، سوى أبي بكر بن عياش ، فمن رجال البخاري ، وفيه كلام يسير لا يسقط حديثه عن مرتبة الحسن ، ولا سيما و له طريق أخرى " انتهى باختصار.
" السلسلة الصحيحة " (2937) .
وصححه الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/259) ، والشيخ مقبل الوادعي في " صحيح دلائل النبوة " (335) .
وفي الحديث دليل على ما يؤمن به أهل السنة والجماعة من وقوع الكرامات للأولياء والصالحين ، وعلى استجابة الله عز وجل دعاء عباده المؤمنين من حيث لا يحتسبون .
والله أعلم .