الحمد لله.
"لك أن تقرضي بغير علمهما ؛ لأنهما ليس لهما أن يمنعاك من هذا الأمر الشرعي ، ولكن ينبغي أن تظهري طاعتهما في ذلك حتى لا يكون بينكما شر ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال : (إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ) . وليس من المعروف منعك من التوسيع على إخوانك في الله وأخواتك في الله ، ليس هذا من المعروف ، وإذا كانا يخشيان ذهاب المال فاحتاطي وأقرضي بالرهن ، وبالضمان ، جمعاً بين المصالح ، بين حفظ مالك وبين إرضاء والديك ، وإذا كانا لا يسمحان لو بالضمان ولو بالرهن ، فأقرضي سراً ولا حرج عليك في ذلك" انتهى.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (3/1461) .