الحمد لله.
ننصح بالعلاج النافع لهذا الوباء بما يزيله ويبرئ منه براءة كاملة ، (فإن الله تعالى ما أنزل داءً إلا أنزل له شفاءً علمه من علمه ، وجهله من جهله ) ثم ننصح بعد ذلك بالزواج وترك التبتل مع الاعتماد على الله في أنه يشفي من كل مرض ، وأنه لا ينتقل المرض إلا بإرادة الله تعالى ، فليست الأمراض تُعدي بطبعها ، وإنما بالقضاء والقدر ، ثم ننصح أيضاً بإعطاء التحصين للزوج الذي يخفف نسبة الانتقال والعدوى ، وكذا تحصين الأطفال الذين يولدون من هذه المرأة ، كما ننصح بالابتعاد عن أسباب الخطر والانتقال سواء عن طريق الدم أو اللعاب ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( فِرَّ من المجذوم فرارك من الأسد ) .
والله أعلم .