هذا السؤال يشغل بال العديد من الطلاب المسلمين الذين يدرسون في البلدان الكافرة حاليا . وأرجو أن تجيبنا عليه .
وُلدت مسلما ، إلا أنه قد مرّ بي وقت كنت خلاله على غير طريق الحق ، (أي أني لم أكن أصلي آنذاك.)
وقد تبت من ذلك ، والحمد لله ، وعدت لديني .
لكن ، خلال هذا العام ، فقد أصبحت طالبا في الكلية وحصلت على قروض للطلاب من أجل سداد رسوم التعليم ، وأنا لا أزال أسددها حتى الآن .
وسؤالي الأول هو : أعلم أنه من المحرم التعامل بالفوائد. فكيف لي أن أتعامل مع هذه المشكلة بما يتفق مع الشريعة؟ وثانيا : هل يكون الدخل الذي أحصل عليه من وراء عملي بهذه الشهادة حراماً مع أني تبت من ذلك؟
لقد قال لي بعض الأصدقاء بأن أقوم بسداد المبلغ الأصلي فقط دون الفوائد .
أرجو أن تزودني بفتوى صحيحة حول ذلك .
الحمد لله.
ننصحك بكثرة الأعمال
الصالحة التي يمحو الله بها ما وقعت به من التفريط والإهمال وترك الصلاة . فأكثِر
من الصلاة النافلة ، ومن الاستغفار ، وتب إلى الله التوبة النصوح ، ثم واصل دراستك
في هذه الكلية إذا لم يكن فيها منكر .
وأما هذه القروض فعليك
سدادها ، وإذا طلبت منك الفوائد فأنت مجبر وليس لك إلا أن تسددها والإثم عليهم ،
ولا حرج عليك .
وبالنسبة لعَملك فإذا
كان عملا حلالا مباحا لا ظلم فيه ولا اختلاس فهو حلال .
والله أعلم