استعمال دواء لزيادة هرمون النمو ومعالجة قصر القامة
ما حكم من أستعمل دواء لكي يطيل قامته ؟ وهل في ذلك اعتراض على قدر الله؟
الجواب
الحمد لله.
لا حرج في استعمال دواء لزيادة هرمون النمو (Growth hormone) لمن كان ضعيف البنية ،
أو قصير القامة قصرا ملحوظا ؛ لأن هذا من باب التداوي والعلاج ، وقد ثبت أن قصر
القامة يرجع إلى نقص هرمون النمو ، ولا يعد هذا تغييرا لخلق الله ، بل هو مداواة
للنقص والضغف ليصير الإنسان على الهيئة المعتادة لأمثاله .
وفي "الموسوعة الحرة ويكيبيديا : "" يساعد هرمون النمو في بناء جسم الإنسان
(بالإنجليزية: Anabolism) وذلك بنمو العظام والأنسجة عن طريق زيادة تكوين
البروتينات، بالإضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون (Lipolysis) وتكوين
الأجسام الكيتونية، يزيد هذا الهرمون أيضا مستوى أملاح الصوديوم والبوتاسيوم
والماغنيسيوم في الدم. ".
وفيها : " يرتبط قصر القامة بنقص "هرمون النمو". وقد يستجيب قصر القامة إلى
المعالجة بإعطاء هرمون النمو البشري على شكل عقار " انتهى .
ويشترط لهذه المعالجة التأكد من سلامتها من الأضرار ؛ لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: ( لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ ) أخرجه أحمد (2865) وابن ماجه (2341) وصححه
الألباني في صحيح ابن ماجه .
ولهذا لابد من مراجعة طبيب مختص .
وينظر للفائدة : سؤال رقم :(108860)
والله أعلم .