Please contribute generously in order to ensure the continuity of our website InshaAllah.
الحمد لله.
ومع ذلك نقول :
إذا لم تكن لدى المؤمن همة لجهاد الدعوة والإصلاح ونشر الفضائل بين الناس ، وكان
يخشى على نفسه ودينه الفتنة في غير المدينة المنورة ، ورأى أن صلاح قلبه وعمله في
ذلك المكان الطاهر المليء بالخير والصلاح والحمد لله – في هذه الأزمان – : شرع له
الحرص على الإقامة في ذلك المكان الطاهر ، ومجاورة الصالحين ، وقد جاء عن ابْنِ
عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ :
( مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا ، فَإِنِّي
أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا )
رواه الترمذي (3917) وقال : حسن صحيح غريب . وصححه الألباني في " صحيح الترمذي" .
والله أعلم .