الحمد لله.
والمقصود بسماع النداء : أن
يسمع الإنسان الأذان بالصوت المعتاد من غير مكبرٍ للصوت ، مع رفع المؤذن صوته ،
وسكون الرياح والضوضاء ونحو ذلك مما يؤثر على السماع.
وإذا كنت لا تسمع النداء ، جاز أن تصلي في مصلى السكن ، وينبغي أن تقارن حينئذ بين
المنافع والمصالح ، كأن يكون حضورك للمسجد يترتب عليه اتصالك بالعامة ، ودعوتهم
وتعليمهم ، ونحو ذلك ، فيكون صلاتك فيه أولى من صلاتك في مصلى السكن ، والعكس
بالعكس .
والله أعلم .